الجمعة، أكتوبر 14، 2011

ساعة الفرص

بقلم // دينيس واتلي
ترجمها للعربية // وسيم الشريف


عندما كنت في الكلية، سمعت شخصا ما يقول شيئا بقي عالقا في ذهني منذ ذلك الحين. بدا ذلك الأمر لي موقفا إيجابيا واختيار لأمرٍ يخافه معظم الناس، لكني غيرته ليكون لي عامل تحفيز.
فلقد دعى ساعة المنبه "بساعة الفرص".
عندما يتوقف المنبه عن الرنين؟ عندها سيحدث أمرا سيئاً! حسنا، الاستيقاظ من النوم ليس بالأمر السيئ. إنه فعل حسن! وفي الحقيقة إن الاستيقاظ هو فرصة. فكل يوم جديد يحمل معه فرصة التمتع مع أسرنا ومع أشخاص آخرين. إنه يتيح لنا الفرصة للعمل بجد، وكسب العيش الذي سيذهب بدوره في مصلحة أنفسنا أو في مصلحة الآخرين
يجلب كل يوم لنا فرصة لمساعدة الآخرين وخدمتهم بطريقة تجعل مجتمعاتنا أفضل. فإننا نحصل على الفرصة مرة أخرى للحلم، ولتحقيق تلك الأحلام. ولدينا الفرصة لننعم بالمجد ونحن على قمم الجبال أو لتعلم دروسا قيمة ونحن نسير بين الوديان. يا لها من فرصة!
كل هذا في منظور ومواقف الناس. أراهن إنك لن تستطيع الانتظار للذهاب إلى سريرك الليلة وتعيين ساعة الفرصة لصباح الغد!