الأربعاء، نوفمبر 13، 2013

تعلمت

وارن بوفيت




* تعلمت أنه من لا يعمل لا يخطئ.

* تعلمت أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم تعدل دراسة شهر.

* تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن. لكن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة.

* تعلمت أنه من الخير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصواب من أن يكون غزالاً في الطريق الخطأ.

* تعلمت أنه في كثير من الأحيان خسارة معركة تعلمك كيف تربح الحرب.

* تعلمت أنه يوجد كثير من المتعلمين، ولكن قلة منهم مثقفون.

* تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه .

* تعلمت أنه يجب أن لا تقيس نفسك بما أنجزته حتى الآن، ولكن بما يجب أن تحققه مقارنة بقدراتك.

* تعلمت أن الناجحين يتخذون قراراتهم بسرعة ويغيرونها ببطء. أما الفاشلين يتخذون قراراتهم ببطء ويغيرونها بسرعة.

* تعلمت أن كل ما نراه عظيماً في الحياة بدأ بفكرة ومن بداية صغيرة .

* تعلمت أنه يوجد هناك دائماً طريقة أفضل للقيام بعمل ما، ويجب أن نحاول دائما أن تجدها.

* تعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد .

* تعلمت أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك،ولكنهم يتذكرون نوعية ما أنجزته.

* تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور،بحيث لا يكون اليوم كما كان بالأمس، ولا يكون غداً كما هو اليوم. *تعلمت أنه يوجد كثيرون يحصلون على النصيحة، القلة فقط يستفيدون منها.

*تعلمت أنه عندما تجد أناساً أذكى منك وتصل إلى أهدافك، بذلك تثبت أنك في الطريق الصحيح.

*تعلمت أنه من أكثر اللحظات سعادة هي عندما تحقق أشياء يقول الناس عنها أنك لا تستطيع تحقيقها.

*تعلمت أن الإنسان لا يستطيع أن يتطور إذا لم يجرب شيئاً غير معتاد عليه.

*تعلمت أن الفاشلين يقولون أن النجاح هو مجرد عملية حظ .

*تعلمت أنه لا تحقيق للطموحات دون معاناة .

*تعلمت أن المعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة والإنترنت، إنما تطبيق المعرفة هو القوة.

*تعلمت أن الذين لديهم الجرأة على مواجهة الفشل،هم الذين يقهرون الصعاب وينجحون.

*تعلمت أن الحظ في الحياة هو نقطة الإلتقاءبين التحضير الجيدوالفرص التي تمر.

*تعلمت أن المتسلق الجيد يركزعلى هدفه ولاينظر إلى الأسفل،حيث المخاطر التي تشتت الذهن.

*تعلمت أن الفشل لايعتبر أسوأ شيءفي هذا العالم،إنما الفشل هو أن لانجرب.

*تعلمت أنه هناك أناس يسبحون في إتجاه السفينةوهناك أناس يضيعون وقتهم في إنتظارها .

*تعلمت أن هناك طريقتان ليكون لديك أعلى مبنى إما أن تدمر كل المباني من حولك،أو أن تبني أعلى من غيرك إختردائماً أن تبني أعلى من غيرك.

*تعلمت أنه لا ينتهي المرء عندما يخسر ،إنما عندما ينسحب .

*تعلمت أنه لايتم تحقيق أي شيء عظيم في هذه الحياة من دون حماسة.

*تعلمت أن الذي يكسب في النهاية من لديه القدرة على التحمل والصبر.

*تعلمت أن الإبتسامة لا تكلف شيئاً ، ولكنها تعني الكثير .

*تعلمت أن كل الإكتشافات والإختراعات التي نشهدها في الحاضر،تم الحكم عليها قبل إكتشافها أو إختراعها بأنها مستحيلة

*تعلمت أن الإنتباه إلى أشياء بسيطة يهملها عادة معظم الناس تجعل بعض الأشخاص أغنياء.

*تعلمت أنه من أكثر الأسلحة الفعالة التي يملكها الأنسان هي الوقت والصبر.

*تعلمت أن الفاشلين يقسمون إلى قسمين،قسم يفكر دون تنفيذ،وقسم ينفذ دون تفكير.

*تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم،ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى رجليه على الأرض .

*تعلمت أنه عندما تضحك يضحك لك العالم،وعندما تبكي تبكي وحدك.

*تعلمت أنه من لا يعمل لا يخطيء. *تعلمت أن قاموس النجاح لا يحتوي على كلمتي إذا و لكن.

*تعلمت أن هناك قرارات مهمة يجب أن يتخذها الإنسان مهما كانت صعبة .

*تعلمت أنه هناك فرق كبير بين التراجع والهروب .

*تعلمت أنه إذا لم يجد الإنسان شيئاً في الحياةيخاطرمن أجله ،فإنه أغلب الظن لن يجد شيئاً يعيش من أجله .

*تعلمت أن الشجرة المثمرة هي التي يهاجمها الناس .

*تعلمت أنه من أجمل الأحاسيس هو الشعور من داخلك بأنك قمت بالخطوة الصحيحة حتى ولو عاداك العالم أجمع.

*تعلمت أن السعادة لا تحقق في غياب المشاكل في حياتنا،ولكنها تتحقق في التغلب على هذه المشاكل.

*تعلمت أن الأمس هو شيك تم سحبه،والغد هو شيك مؤجل،أما الحاضر فهو السيولة الوحيدة المتوفرة،لذا فإنه علينا أن نصرفه بحكمة *تعلمت أن العقل كالحقل،وكل فكرة نفكرفيها لفترة طويلة هي بمثابة عملية ري،ولن نحصد سوى مانزرع من أفكار،سلبيةأم إيجابية.

*تعلمت أنه في المدرسة أو الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الإمتحانات،أما في الحياة فإننا نواجه الإمتحانات وبعدها نتعلم الدروس.

*تعلمت أنه أولاً وأخيراً أن أحمد الله على كل حال وأصلي على الحبيب المصطفى .

لا تحكم على الكتاب من شكل غلافه

-->
قصة حقيقية رواها
مالكولم فوربز
وترجمها للعربية
وسيم الشريف
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية ونزل منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة ترتدي ثوبا من القطن، بينما ارتدى الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس "جامعة هارفارد" .لم يكن هناك موعدا مسبقا لهذه المقابلة. قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة لهما : "الرئيس مشغول جدا" ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة: "سوف ننتظره".
وظل الزوجين ينتظران لساعات طويلة بينما أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت، وإصرار الزوجين، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد، فقررت مقاطعة رئيسها، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما ينصرفان.
هز الرئيس رأسه غاضبا وبدت عليه علامات الاستياء، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتاً لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم، فضلا عن أنه يكره من يرتدي الثياب الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
دخل الزوجان مكتب الرئيس، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في "هارفارد" لمدة عام لكنه توفى في حادث، وبما أنه كان سعيدا خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة، فقد قررا تقديم تبرعا للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة: "سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في - هارفارد- ثم توفى، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ."
وهنا ردت السيدة: "نحن لا نرغب في وضع تمثال، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة - هارفارد".
لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية: "هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ملايين ونصف المليون دولار!"
ساد الصمت لبرهة، ظن الرئيس خلالها أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها: "سيد ستانفورد: ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.
غادر الزوجان "لايلند ستانفورد وجين ستانفورد" المكتب وسط ذهول وخيبة الرئيس، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة "هارفارد"،
كان هذا عام 1884م.
حقاً: لا تحكم على الكتاب من شكل غلافه. ولا تنظر وتحكم على الناس كما تراهم عيناك. لكن أنتبه وانتبهي لذلك مستقبلا
بل انظر واحكم عليهم بقلبك
قصة حقيقية رواها "مالكوم فوربز" ومازالت أسماء عائلة "ستانفورد" منقوشة في ساحات ومباني الجامعة

الثلاثاء، نوفمبر 12، 2013

هل نحتاج إلى حجر تنبيه؟

وسيم الشريف



بينما كان أحد رجال الأعمال، يقود سيارته الفارهة الجديدة في إحدى الشوارع، إذ ضُرِبت سيارته بحجر من جانب الطريق. أوقف الرجل سيارته ونزل منها غاضبا حانقا ليرى الضرر الذي لحق بسيارته، وليرى من فعل تلك الفعلة الشنيعة ، وإذ به يرى صبيا يقف في زاوية الشارع وتبدو عليه علامات الخوف والقلق. اقترب الرجل من ذلك الصبي، وهو يشتاط غضبًا لإصابة سيارته بالحجر ذاك. فقبض عليه دافعا إياه الى الحائط وهو يقول له؛
-         يا لك من صبي جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة بالحجر ؟ إن فعلتك هذه ستكلفك أنت وأبوك مبلغًا كبيرًا من المال .
 ابتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك الصبي وهو يقول؛
-         أنا متأسف جدًّا يا سيد ، لكنني لم أدري ما العمل. لقد مضي عليّ فترة طويلة من الزمن، وأنا أحاول لفت انتباه أي شخص كان، لكن لم يقف أحد لمساعدتي .
ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق. وإذ بولد مرمى على الأرض .
 ثم تابع كلامه قائلاً ؛
-         إن الولد الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو مشلولا لا يستطيع المشي بتاتًا. فبينما كنت أسير معه، وهو جالسًا في كرسي المقعدين، أختل توازن الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة. وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع إنني حاولت كثيرًا. أتوسل إليك يا سيدي، هل لك أن تساعدني على رفعه؟ لقد مضى عليه فترة وهو هكذا .. إنه خائف جدًّا . ولك أن تفعل بعد ذلك ما تراه مناسبًا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر .
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك عواطفه، وغص حلقه، فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي. ثم أخذ منديلا من جيبه وبدأ يضمد بها الجروح التي أصيب بها الولد المشلول من جراء سقطته في الحفرة .
 وبعد انتهائه، سأله الصبي؛
-         والآن، ماذا ستفعل بي من أجل السيارة ؟
أجابه الرجل؛
-         لا شيء يا بني .. لا تأسف على السيارة .
لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته الجديدة، مبقيًا ؟أثر تلك الضربة تذكارًا عسى ألاَّ يضطر شخص آخر أن يرميه بحجر لكي يلفت انتباهه.

 إننا نعيش في أيام، كثرت فيها انشغالاتنا وهمومنا، فالجميع يسعى لجمع الممتلكات ظنًّا منهم، بآنه كلما ازدادت ممتلكاتهم كلما ازدادت سعادتهم أيضًا بينما هم ينسون الله كليًا .
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا، لعلنا ننتبه. فينعم علينا بالمال والصحة والعلم وأمورا أخرى قد نعلمها وكثيرا ما نجهلها، لكننا لا نلتفت لنشكره. يكلمنا في كتابه الكريم، ولا نستجيب.

{وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَؤُوساً }الإسراء83

 فينبهنا بالمرض أحيانًا وبأمور قاسية أخرى لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب. بماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله؟

{وَضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ }النحل112

 إن الإنسان يتحسب لأمور كثيرة فسياراتنا قد يكون مُؤمَّن عليها ولربما تكون بيوتنا مُحصّنة. وقد نقتني ممتلكات ثمينة ونخفيها في مكان آمن. لكن هل حياتنا الأبدية مُؤمَّنة ؟
هل نحن منتبهون ؟ ...  أم تحتاج إلى حجر تنبيه ؟؟؟
ونختم قولنا بكلام الله عز وجل

{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً }النساء69