الثلاثاء، أغسطس 07، 2012

التحدي الكبير في الحياة


التحدي الكبير في الحياة


وسيم الشريف




هنا يكمن التحدي الكبير في الحياة - يمكنك الحصول على أكثر مما لديك لأنك يمكنك أن تصبح بدرجة اكبر مما أنت عليه.

لقد وجدت أن الدخل نادرا ما يتجاوز حاجياتك الخاصة. لكن أحيانا تحدث قفزة نوعية في دخلك يلعب الحظ فيها جانبا، ولكن ما لم تأخذ خطوات جدية تعزز ذلك فسوف يعود إلى حيث كان. قال أحدهم : إذا استطعت من جمع المال الموجود في العالم بأجمعه، وقسمته بين الجميع بالتساوي، فستعود تلك الأموال قريبا مرة أخرى في الجيوب نفسها. لكن، يمكنك الحصول على الأكثر لأنه يمكنك أن تكون اكبر. أرأيت؟ وإليك الطريقة التي يمكنك أن تقرأ وجه العملة الآخر. ما لم تقم بتغيير نفسك فإنك ستحصل على ما اعتدت الحصول عليه دائما . لن تغير خطة التسويق من الأمر شيئا إن غيّرتها. إنها خطة تسويقية جيدة الإحكام لكنها لا تعمل بدونك . إنك أنت من يجب عليه أن يجعلها تعمل جيدا . فالجهد البشري والفعل البشري هو من يجب أن يكون جديرا بالحسبان. لا يغني العمل أن تقوم بإرسال نشرة المبيعات إلى حيث تريد لكن جهدك هو المهم في هذا الشأن

فمن اجل أن تحصل على المزيد عليك أن تكون بحجم يزيد . فبعض الشباب يقول "لو كان لي عمل جديد جيد لبرعت فيه لكني ومع ذلك العمل البغيض لن أكون فيه إلا دمية حاضرة" . إن كانت هذه فكرتك فأنت من قرر أن تكون هناك حيث أنت. وبعض الناس يقول إن روقني الله مالا وفيرا فسأكون كريما مع الآخرين. لكني وأنا لا أملك إلا قليلا من المال فلا يسعني أن أكون كريما. أرأيت؟ ، يجب أن تغيّر تلك الفكرة التي لديك أو ستبقى "لا تملك ذلك المال الوفير" . فما لم تتغير أنت بذاتك لن يتغير حقيقة ما تحبه لنفسك. وما أن نترك جانبا تلك القائمة من الأشياء التي نستاء منها ونبدأ بأن نكون ما نحن نحب أن نكون ، فإن التغيير الذي نريده لما حولنا سيبدأ بالحصول.

وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم ((إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . كما أن من اعتاد على أن يكون في الجانب الإيجابي في حياته لا يمكن له أن تأتيه النتائج السلبية مادام عليها فكما قال الله تعالى (({ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53))