الثلاثاء، أغسطس 07، 2012

التحدي الكبير في الحياة


التحدي الكبير في الحياة


وسيم الشريف




هنا يكمن التحدي الكبير في الحياة - يمكنك الحصول على أكثر مما لديك لأنك يمكنك أن تصبح بدرجة اكبر مما أنت عليه.

لقد وجدت أن الدخل نادرا ما يتجاوز حاجياتك الخاصة. لكن أحيانا تحدث قفزة نوعية في دخلك يلعب الحظ فيها جانبا، ولكن ما لم تأخذ خطوات جدية تعزز ذلك فسوف يعود إلى حيث كان. قال أحدهم : إذا استطعت من جمع المال الموجود في العالم بأجمعه، وقسمته بين الجميع بالتساوي، فستعود تلك الأموال قريبا مرة أخرى في الجيوب نفسها. لكن، يمكنك الحصول على الأكثر لأنه يمكنك أن تكون اكبر. أرأيت؟ وإليك الطريقة التي يمكنك أن تقرأ وجه العملة الآخر. ما لم تقم بتغيير نفسك فإنك ستحصل على ما اعتدت الحصول عليه دائما . لن تغير خطة التسويق من الأمر شيئا إن غيّرتها. إنها خطة تسويقية جيدة الإحكام لكنها لا تعمل بدونك . إنك أنت من يجب عليه أن يجعلها تعمل جيدا . فالجهد البشري والفعل البشري هو من يجب أن يكون جديرا بالحسبان. لا يغني العمل أن تقوم بإرسال نشرة المبيعات إلى حيث تريد لكن جهدك هو المهم في هذا الشأن

فمن اجل أن تحصل على المزيد عليك أن تكون بحجم يزيد . فبعض الشباب يقول "لو كان لي عمل جديد جيد لبرعت فيه لكني ومع ذلك العمل البغيض لن أكون فيه إلا دمية حاضرة" . إن كانت هذه فكرتك فأنت من قرر أن تكون هناك حيث أنت. وبعض الناس يقول إن روقني الله مالا وفيرا فسأكون كريما مع الآخرين. لكني وأنا لا أملك إلا قليلا من المال فلا يسعني أن أكون كريما. أرأيت؟ ، يجب أن تغيّر تلك الفكرة التي لديك أو ستبقى "لا تملك ذلك المال الوفير" . فما لم تتغير أنت بذاتك لن يتغير حقيقة ما تحبه لنفسك. وما أن نترك جانبا تلك القائمة من الأشياء التي نستاء منها ونبدأ بأن نكون ما نحن نحب أن نكون ، فإن التغيير الذي نريده لما حولنا سيبدأ بالحصول.

وكما قال الله تعالى في كتابه الكريم ((إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . كما أن من اعتاد على أن يكون في الجانب الإيجابي في حياته لا يمكن له أن تأتيه النتائج السلبية مادام عليها فكما قال الله تعالى (({ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53))

الخميس، يونيو 07، 2012

الايجابية


يُقال "إن الايجابية لا تعني بالضرورة المثالية" ,
 
ولا أن تكون شخصية وردية خيالية 

 
إنما هي فنون عقلية , قلبية إيمانية
 
فن تذوق الأطيب في كل شيء وانتقاء الأجمل من كل شيء 

والتركيز على مواطن الحسن وغض البصر عن النواقص وتجاهلها.

 
إن أصاب خير شكر وان أصاب شر أيقن قلبه إنما ذلك لحكمة ورحمة فشكر 
 
وان بدى له من أخيه عيب غض البصر فأراح القلب من اللسان من الغيبة والإثم
 
وان رأى منهم حُسنا تمنى لهم الزيادة .. 
 
ينتظر الاجمل دائما من ربه سبحانه , مترفع عن الخلق متعلق برب الفلق ..

 
هكذا يكُن الشخص ايجابيا  ..
 
 مرتاحا , مطمئنا قلبه وحينها فقط سيتذوق ثمرة ايجابيته 
ومن ثم يستطيع تذوق الجمال 

السبت، أبريل 07، 2012

وقودك الداخلي

وقودك الداخلي

أنتوني فيرناندز

ترجمها للعربية - وسيم الشريف




يظن كثيرا من الناس أنه ينبغي التخلي عن العواطف السلبية الناجمة عن الاستياء أو مشاعر عدم الرضا أو رفضها بالكامل، لكنه في واقع الأمر فإن الاستياء من أمر ما يعتبر واحداً من أهم مقومات النجاح.






فما لا يدركه أكثر الناس أن عدم الرضا هو شكل قوي من الوقود الذي يكوّن القوة الدافعة وراء الكثير من الانجازات الأعظم في العالم. فبدلا من أن تكون غير راض،فإنك أصبحت تريد شيئا ما.

وإذا كان بإمكانك تحديد ما الذي تريده ومن ثم تؤجج وقود استيائك، فإن ذلك وعند نقطة ما سيوقد طاقاتك ويدفعك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة. وسنضرب لك مثالا كيف يمكن لهذا أن يحدث على ارض الواقع؛

كان ياني بوابا في فندق في مدينة كبيرة. واعتاد أن يبذل قصارى جهده دائما لمساعدة نزلاء الفندق، وحاول الحفاظ على أفعاله الايجابية تلك على الدوام. ولكنه، كان في أعماقه كان ياني مستاء من وظيفته على يقينه التام من عدم حصوله على التطور الوظيفي.

فكلما بدا ياني متيقنا من عدم رضاه، قمع ذلك الشعور من دواخله. وأوحى لنفسه أن ليس عليها أن تتخذ موقفا سلبيا، وعليها مجرد القبول بذلك.

ومع ذلك، وفي إحدى الليالي وبعد أن تعامل مع ضيف متعجرفٍ ووقح للغاية، عرف ياني أنه مضطر لمواجهة الحقائق – فقد كان مستاء وأنه حان الوقت ليفعل شيء حيال ذلك.

حلل أسباب استيائه وبعد قدر كبير من التفكير، أدرك ياني أن ما يريده حقا هو مواصلة اهتمامه في أجهزة الكمبيوتر والتكنولوجيا، ولكن ليست لديه أدنى فكرة عن كيفية التوجه نحو اتخاذ مثل هذا التغيير الرئيسي في حياته. فقد كان على يقين بأنه لا يمكنه ترك عمله بسبب عبئ الحياة التي يعيشها، وبمرور الزمن تفاقم استياء ياني وشعوره بعدم الرضا. وكالوقود على النار تنامت رغباته من أجل إحداث التغيير.

وفي ذات الليلة قرأ إعلانا في إحدى الصحف عن معهد لتعليم تقنيات الحاسوب للكبار في خارج أوقات عمله، فكان وقوده الداخلي الناتج عن تراكم استيائه في نفسه الحافز الأكبر ليتخذ إجراءً على أرض الواقع لما كان يريد. فكان منه أن نظم فترة تواجده في عمله في ذلك الفندق والتحق بذلك المعهد من أجل تعلم تكنولوجيا الحواسيب.

وبعد سنتين دخل ياني صالة الفندق التي كان يعمل به وتجول فيها معلقا حاسبه المحمول على كتفه. فقد عقدت الشركة الاستشارية في مجال الحواسيب والتي أصبح أحد منتسبيها عقدت مؤتمرا لها في ذلك الفندق.

لم يتغير الفندق ولا العاملين فيه لكن ياني هو الذي تغيّر. متسلحا بزخم استيائه وعدم رضاه عن وضعه اتخذ ياني ذلك الفعل الذي قاده للنجاح في تغيير الظروف التي كان يعيشها، وغيّر سير حياته نحو الأفضل.

وكما قال كليمنت ستون "إن الاستياء هي القوة التي تقود الإنسان"

لهذا وفي المرة القادمة حينما تحس بأنك مستاء جدا من شيء ما في حياتك فبدلا من أن تطرد ذلك الإحساس آو تلغيه من تفكيرك تعرّف عليه، واعرف ما هو – وقودك الداخلي الذي به يمكنك أن تحفز نفسك للوصول إلى ما تصبو إليه من أجل أن تنجح.

تذكر على الدوام، حينما تكون مستاءً فإنك بحاجة إلى شيء ما ... امضِ بعض الوقت باحثا عن ذلك الشيء الذي تريد، ثم سخِّر ذلك الاستياء الذي بداخلك من أجل أن يوقظ نفسك ويضعها على خط الشروع لتحقيق أهدافك الحقيقية. وتذكر ان لك قصة مشابهة حاول ان تتذكرها وشاركنا بها لنتعرف عليها وكيف أثرت عليك

الأحد، أبريل 01، 2012

التغلب على المعتقدات المحددة

التغلب على المعتقدات المحددة



بقلم د. أنتوني فيرناندز

ترجمة وسيم الشريف





        كتبت هذا الموضوع وأنا في غرفة بفندق في نيوزيلندا، وقد وصلت الحرارة في الخارج 3 درجات تحت الصفر، لكن قلبي متقد الحرارة لأني كسرت اليوم حاجزا ذهنيا كان قد ثبّطني لعدة سنوات خلت. كنت في العام 2002 قد تعرضت لحادث رياضي نجم عنه تمزق شديد في غضروف ركبتي اليمنى. وبعد جراحة طبية أجريت لي تم تثبيت الركبة بسبعة براغي وأٌخبٍرتُ بأني لن يكون باستطاعتي ممارسة الرياضة بعد الآن.


        زرع هذا التشخيص اعتقادا قويا يحد تفكيري وهو أن " أني لم يعد بمقدوري مزاولة الأنشطة الرياضية". ومع مرور الوقت أصبح هذا الاعتقاد مقبولا لي حتى أني لم اعتقدت به جازما . ومع ذلك وفي بداية هذا العام لاحظت أن هذا الاعتقاد على الرغم من مدى صحته فإنه أصبح اعتقادا محددا -- حاجزا ذهنيا يمنعني من أن أعيش تلك حياة التي كنت أريدها حقا.


        تسلحت بالرؤية الجديدة وتوقفت من القول لنفسي بأنني لا أستطيع مواصلة الأنشطة الرياضة وبدلا من ذلك بدأت استكشف كيف يمكنني التغلب على إصابتي التي لازمتني فترة طويلة. قادني هذا التغيير في منظوري لعرض نفسي على أخصائي للعلاج الطبيعي والرياضة وتمكنا سوية من وضع برنامجا لتعزيز لياقتي البدنية.


        واليوم وبعد عدة أشهر من التدريب ، شعرت بالسعادة والشمس تلفح وجهي والهواء يداعب شعري، كان ذلك الإحساس نفسه يوم ذهبت للتزلج على الجليد للمرة الأولى. إن السبب الذي دفعني لأخبركم بكل هذا هو أنني أريد أن أطلعكم على شعور لا يصدق يأتي من خلال تحدي كسر الاعتقادات طويلة الأمد. هناك أشياء مُرضية حقا حول العمل الجاد وتحقيق الهدف الذي تعتقده للوهلة الأولى أنه بمتناول يديك. كما أود أن أشجعكم لتحديد تحديك لمعتقداتك.


        ربما يكون حاجزك الذهني شيء مثل أن تقول لنفسك " لن أجد من سأحبه في حياتي" أو "لن أعثر على وظيفة مناسبة لي" ، أو ربما انه الحاجز النفسي الذي قد يزرعه أحد في عقلك بقوله لك أشياء من هذا القبيل "أنت لن تصل إلى أي شيء" أو "أنت لن تنجزه بنفسك". مهما كان إيمانك بحدود إمكانياتك و أينما يكون مصدرها، فأنا أهيب بكم أن تتحققوا من صدقه. فالحاجز الذهني الموجود داخل عقلك يمكنك تحديه والتغلب عليه. فالتفكير الايجابي لن يتم ببساطه كما يظن الآخرين.


        إذا كنتُ قد قررت "التفكير في أفكار سعيدة"، وذهبتُ للتزلج على الجليد ، فلن يكون لي أدنى شك أن سأكتب لكم هذا المقال وأنا راقد على سرير في المستشفى. لأن الأفكار السعيدة ليست كافية. فالطريق للتغلب على تحدي الاعتقاد طويل الأمد هو إيجاد خطة للهجوم ومن ثم القيام بالعمل اللازم لكسر الحاجز الذهني. فعلى سبيل المثال فقبل أن أذهب للتزلج على الجليد حصلت على المشورة المهنية ، واشتريت قوس الركبة الرياضية والأهم من ذلك أني أمضيت وقتا طويلا وبذلت جهدا كبيرا أتدرب في الصالة الرياضية .


وتتلخص فكرة خطة خطوات لكسر تحد المعتقدات طويلة الأمد تتكون من خمسة خطوات بالتالي:


      1- حدد اعتقاد بحدود إمكانياتك وتبين لأي شيء هو.
 
      2- اجعل لك قرارا واضحا لتحدي معتقدك.


      3- ابحث عن المعلومات التي تحتاجها إليها لوضع خطة للهجوم.


      4- قم بالعمل اللازم لكسر حاجزك الذهني.


      5- تمتع بالشعور الذي لا يصدق من الارتياح الذي يأتي من تحقيق شيء فكرت أنه من المستحيل حدوثه


        كلما استطعت التغلب على اعتقاد لحدود إمكانيتك فإنك ستعيد الاتصال مع الآمال والأحلام المحبوسة وراء حاجزك الذهني. وسيعطيك هذا بدوره دفعة من التحفيز ووجهة نظر جديدة تماما على ما هو ممكن في حياتك. لذا أرجو أن تغتنم هذه الفرصة لتحدد وتتحدى الحواجز الموجودة في ذهنك. وتذكر دائما انه كلما استطعت التغلب اليوم على اعتقاد من اعتقادات حدود إمكانيتك كلما أرسيت دعائم لغد الأفضل جديد.




الجمعة، مارس 23، 2012

طبيعة الشخصية

بقلم / انطوني فيرناندز

ترجمها للعربية /  وسيم الشريف


وقف جيمس غلوفر، ذلك المعلم الذي تخرج حديثا ، في مقدمة الفصل الذي يستعد لجولة أخرى. كان يحملق في الطلاب الذين تقدموا إلى مستوى أعلى -- لبسوا أحذية رياضية، وقمصان كتب عليها شعار موحدا، ويبدو عليهم سمات الوهن. ماذا يمكنه إعطاء هؤلاء الأطفال الذي من شأنه مساعدتهم على المشاكل التي تواجههم في العالم الحقيقي؟ لقد حاول الوصول إليهم ولكنه علم انه قد يفشل في ذلك، لكنه اليوم سيذهب لمحاولة إتباع نهج مختلف. "حسنا على الجميع، أن يأخذوا مقاعدا لهم ثم الإنصات لما سأقوله. قال : "نحن اليوم ذاهبون للحديث عن طبيعة الشخصية". وتوجه إلى دامون سائلا ؛ "ماذا تعني لك الشخصية؟" تململ الصبي الممتلئ الجسم والجالس في الصف الثاني على مقعده غير المريح قبل أن يرّد : " ، أم م م الشخصية هي الناس الذين يرد ذكرهم في القصة؟". أجاب المعلم: "أنت على حق يا دامون الشخصيات هم الناس الذين يرد ذكرهم في أية قصة، لكن لو أردنا أن نوضح طبيعة الشخصية فعلينا الذهاب إلى بعد أعمق من ذلك. دعوني أريكم شيئا ما". رفع جيمس إنائين من البلاستيك إلى مكتبه حتى يتسنى للجميع في الفصل رؤيتهما. وضع في كل إناء قطعة كبيرة من الإسفنج. ثم قدم إبريقين من الزجاج . كان الأول مملوءا بالمياه الصافية والثاني مملوء بماء ملونة بلون بني داكن. أفرغ المعلم الصغير الماء الصافي في الإناء الأول والماء البني في الإناء الآخر، ثم قال: "حسنا، من منكم يخبرني ما ذا سيحدث هنا؟". أجابت شارون بهدوء " ستمتص قطعتي الإسفنج تلك المياه؟" أجاب:"أنت على صواب يا شارون، سيقوم الإسفنج بامتصاص الماء الذي حولهما. وهذا بالضبط يفسر كيف يمكننا تطوير إحساسنا بالشخصية. فنحن نمتص أفكار الآخرين ممن حولنا كما يمتص الإسفنج الماء. فإذا أحطنا أنفسنا بأشخاص مساندين ومتفائلين فإننا بالتالي سنطور شخصيتنا بالاتجاه الايجابي" وأشار إلى الإناء الذي يحوي الماء الصافي. ثم توجه نحو الإناء الثاني وقال : "ومن ناحية أخرى ، إذا عاشرنا باستمرار أناسا متشائمين وسخرين، فإننا سنتطور تدريجيا لنصبح سلبيي الشخصية " . توقف جيمس ولاحظ أن الثرثرة في الصفوف الخلفية التي عادة ما تسود الفصل قد توقفت ولا وجود لها. ثم سأل وهو يرفع قطعتي الإسفنج : " والآن ما ذا سيحدث إذا رفعت قطعتي الإسفنج من الماء؟" ثم كرر: " كيف سيبدوان؟". قال دامون :"سيبدوان متشابهين لي"، فانسابت ضحكات هادئة من بعض الحاضرين في الفصل. فقال جيمس: "أنت على حق دامون. سيبدوان متشابهين من الخارج لكن هناك فرق مهم بينهما. لاحظوا ما سيحدث عندما أعصر تلك الإسفنجتين". فعصر جيمس الاسفنجة الأولى فانساب الماء الصافي إلى الإناء. ثم عصر الاسفنجة الثانية فانساب خيط من الماء الداكن اللون، ثم قال جيمس : "أرأيتم حتى وأنا أزيل الإسفنجتين من الإنائين فإنهما بقتا حاملتين للماء اللتين كانتا فيهما. وبمجرد أن عصرتهما تمكنّا من رؤية ما كانتا تحملان من نوعية ماء". ثم أردف جيمس قائلا: "يحدث نفس الشيء لنا نحن البشر، فإننا لا زلنا نحمل شخصيتنا بداخلنا وعندما تضعنا الحياة تحت ضغط ما فإن شخصيتنا الحقيقية ستظهر للعيان". وهنا بقى الصف هادئا والجميع منتبهون إلى ما يقوله جيمس. كان ذلك رسالة تنبيه إلى دامون واشنطن، الذي كان حالما ينهي دراسته كل يوم فإنه ينضم إلى مجموعة من أصدقاءه من الجيران ليقضي وقته مع شلة من الصغار الذين لديهم مظاهر سلبية. وفي لحظة استعرض حياته للسنة. فوجد دامون أن أصدقاؤه الجدد يشبهون إلى حد بعيد ذلك الماء الكدر البني. وبالتأكيد فإن والدته كانت على صواب. وبالتأكيد فهو بحاجة للبحث عن أصدقاء جدد في نهاية العام الدراسي ، ولتدرج الطلاب إلى مرحلة أعلى، تلقى جيمس غلوفر عبارة امتنان جميلة مكافأة له على سيرته التعليمية توقف دامون عند الباب، وقال : "الأمر الذي ذكرته مع الإسفنج كان ممتعا جدا". اليوم أود أن أشجعكم على اتخاذ الدرس الذي تعلمناه من السيد غلوفر وأن تضعوه على طاولة النقاش. إن اتخاذ القرار لقضاء بعض الوقت مع أشخاص متفائلين سيحملكم على تنتفعوا تدريجيا من الآراء والأفكار التي تطرح حولكم لتطوير شخصية إيجابية. وعندما يحين الوقت والحياة لتضعك تحت الضغط، فستكون قادرا على الاستفادة من هذا الخزين وستنبثق شخصيتك الحقيقية من الداخل.

السبت، مارس 03، 2012

ثلاثة طرق لتعزيز طاقتك

وسيم الشريف



إذا كنت تشعر بالتهالك وبالتعب والمشقة دائما،فإني سأقدم إليك بعض الطرق البسيطة التي يمكنك توجيه طاقتك الخفية التي لم لا تعرف انها لديك. إنها الموجه لطاقاتك :
1- لا تحبس أنفاسك
عندما نشعر بالإرهاق، فإننا نميل إلى الاستنشاق بسرعة ونحبس الأنفاس. لا تفعل ذلك. حقا، انه أمر سيئ. حاول ممارسة "التنفس البطني"، إنه نفس الأسلوب الذي يدرس من قبل مدربين اليوغا في جميع أنحاء العالم. مجرد الجلوس بشكل مستقيم في وضع جيد، وضع يد واحدة على صدرك والأخرى على بطنك. استنشق ببطء من خلال الأنف واخرج النفس ببطء عن طريق الفم. بقدر ما تتنفس، فسوف تشعر ان معدتك تتوسع، وهذا يعني أن حجابك الحاجز سيملأ رئتيك بالهواء. عمل جيد. استرح الآن ثم كرر ذلك .
2- تخلص من الفنجان الثاني
للقهوة سمعة سيئة لكونها وقود للانتعاش السريع، وشرب عدة فناجين منها يوميا يمكن أن يؤدي إلى الهلاك. كما هو الحال عندما تحطم الخشب وتحرقه. فتعوّد على شرب فنجان واحد يوميا منذ الآن. إن كنت لا تستغني عن نكهتها، حاول تغيير عادتك إلى شرب الشاي واستفد من إضافة النكهات المطيبة له كالهندباء أو النعناع او ما شاكل ذلك.
3- أعد شحن بطارياتك
وهو ما يعني تناول المزيد من الأطعمة المسببة لقلوية الدم. فالطعام الجيد مثل التين والخضراوات الورقية واللوز والشمام هي من المواد الغذائية الأساسية المثبتة للقلوية ولقد ثبتت قدرتها على الحيلولة دون الإصابة بالأمراض مثل حصى الكلى وهشاشة العظام. بالإضافة إلى أنها كثيرا ما يوصى بها لمعالجة نقص الطاقة، كما أنها ذات مذاق طيب، والذي دائما ما يعد أمرا إيجابيا.

السبت، فبراير 11، 2012

غيّر عاداتك

وسيم الشريف


يمكنك تغيير حياتك بتغيير عاداتك. واليك بعضا من هذه القواعد التي تمكنك من التغيير
القاعدة الاولى : ليس بمقدور أحد أن يغيرك كما انه ليس بمقدورك أن تغير أي أحد
يجب ان تفسح المجال لاحتياجاتك ، وتتوقف عن إنكار مشاكلك وتتحمل مسؤوليتك لتغيير نفسك.
القاعدة الثانية : لا يمكن للعادة أن تكسر ولكن يمكن استبدالها بنموذج تصرف جديد يوضع محل التصرف القديم. قد يستغرق هذا الوضع منا سنة إلى سنتين. عليك أن تنسى الفكرة القائلة أن ذلك قد يتطلب 30 يوما. أنا لا أعلم من أين جاء المتكلمون في هذا المجال بفكرة الحصول على عادة جديدة بواحد وعشرين يوما. إنها تستغرق تلك المدة الطويلة التي ذكرتها لتتذكر تصرفك من المهارة الجديدة. وبعد سنين عدة من بنائك لذاتك فإن ذلك قد يستغرق فارة أطول لتتعود على عادة جديدة وتتعود عليها. فالعادات تشبه الرجال الغواصين، انهم يعملون بصمت ويغوصون عميقا في البحر. والعادات تشبه أيضا الفراش الوثير الذي تلجأ إليه بسهولة وتغادره بصعوبة. عليه فلا تتوقع تغييرات مباشرة ومذهلة. أعط لمهاراتك الفرصة لتتدرب لعام ثم ألحقه بها مدركا ان طريقتك تلك قد تستغرق حياتك بأكملها.

القاعدة الثالثة : الروتين اليومي الذي ستستمر عليه سيكون طبيعتك الثانية كركوب الدراجة الهوائية. فالتصرفات السلبية ستقود إلى خسارة نظام الحياة والعكس صحيح. تدرب أن تكون بينهما باستمرار
من كتاب بذور الشهرة – لدانيس واتلي

الاثنين، يناير 30، 2012

اختراق الأفكار

بقلـم - دانيس واتلي
ترجمة - وسيم الشريف


يعتمد نجاحك على الكيفية التي تفكر بها. فأنك لا تجني المال من أجل أن تجمعه أو ترتبه أو لتتباهى بكم لديك. وعلى الرغم من أن هذه الأشياء قد تحصل كل يوم فإنه لابد لك من أن توقف هذه الأفكار لديك أن كانت موجودة واستبدالها بأفكار أخرى جديدة. اسأل نفسك:
1- ماذا أعرض للبيع ما لم يستطيعوا (هم) أن يعرضوه؟ أين الفكرة التي لم تحضَ بالتطوير؟ كيف لي أن اجعل المنتجات التي اعرضها ذات نفع أكثر.
2- أين هي الـ لا كفاءة السوق؟ ما الذي يجعل من هذه الفقرة أكثر ملائمة؟ كيف لي أن أنجز ذلك بكلفة أقل؟
3- كيف للزبائن أم يدفعوا لذلك الشيء الذي لم يتوفر لحد الآن؟ ما هي المنافذ التسويقية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تعتبر مناسبة أكثر لما أريد أن أروج له؟ ما الاتجاه الذي سيغير فرضياتي وفرضيات الآخرين عن نمط العيش؟
باختراقك للأفكار التي ستطرأ عندما تبحث عنها بتأني وبمزيد من الفرص التي قد تجني، فإنها قليلا ما تطرأ عندما تكون متلهفا لها أو خائب الرجاء. أغمض عينيك وابدأ بالحلم هذا الأسبوع ! اقضٍ بعضا من وقتك هذا الأسبوع لتقتحم تلك الفكرة التي يمكن أن تضيفها إلى نمط حياتك

الاثنين، يناير 02، 2012

قرر أن تكون حاسما

بقلم/ انطوني فيرناندز
ترجمة / وسيم الشريف


إن أهم المهارات التي يمكنك تطويرها للنجاح في الحياة هو القدرة على تقييم الأوضاع بسرعة واتخاذ قرارات محددة.



كثير من الناس يصارع عملية صنع القرار. سواء أكان ذلك في المنزل أو في مكان العمل، فمن السهل أن تصاب بالشلل جراء الخوف من صنع القرار 'خطأ'. هذا الخوف غالباً ما يؤدي بنا إلى تجنب اتخاذ القرارات تماما، وإننا في نهاية المطاف قد نفوض الآخرين ممن هم حولنا باتخاذ قراراتنا.
فعلى سبيل المثال، عندما يسألك شخص ما، "ما هو الفيلم تريد رؤية؟" فلربما تجيبه بأحد هذه الإجابات المنذرة:
 لا اعترض على رؤية أيٍّ منها
 أيَّ فلم يعجبك
 أنا لست مشدودا إلى أيٍّ منها
 اختر لنا
 أي شيء يبدو مناسبا
المشكلة مع ردود الرافض التي كهذه والتي تتطور بسرعة إلى عادة التردد. وهذا بدوره يمكن أن تصبح عقبة رئيسية أمام تحقيق أهدافك الأكثر أهمية في الحياة.
“الأبواب التي نفتحها ونغلقها يوميا تقرر لنا كيف نعيش الحياة.”
- فلورا ويتمور -
الخطوة الأولى لتصبح أكثر حسما هي أن تفهم أن اتخاذ القرارات هو مهارة مثلها مثل أي مهارة أخرى تماما، وأن ذلك يتحسن بالممارسة. بدلاً من الانتظار لتواجه قرارا رئيسيا، فإن أفضل طريقة للتدرب على "تنمية صنع القرار" هي التمرن على عدد من القرارات الصغيرة التي تتخذها كل يوم.
فعندما يسألك عن رأيك في أي موضوع فإليك ما يجب أن تفعله :
1- تفادي الاستجابة مع تنويه رافض مثل " أنا لا اعترض على رؤية أيٍّ منها"
2- توقف للحظة واعطِ لنفسك وقتاً للتفكير.
3- صِرْ مدركا لـ "إحساس شجاعتك"
4- حدد فكرتك بثقة تامة.
عليه، فعندما يسألك مستقبلا شخص ما"ما هو الفيلم تريد أن تشاهده؟" فلا تترك اتخاذ القرارات إلى الآخرين. ولكن وبدلاً من ذلك، توقف للحظة، وصر مدركا لإحساس شجاعتك، ثم حدد فكرتك ورأيك بكل ثقة. فعلى سبيل المثال يمكنك القول شيء من هذا القبيل "أميل إلى رؤية فلم كوميدي…"
فكلما أمكنك ممارسة هذه العملية البسيطة، كلما ستجد انك أصبحت أسهل انسجاما مع إحساسك بشجاعتك وعبِّر عما تريده بدلا من تتأثر بالآخرين من حولك.
ومن خلال ممارسة قدرتك على تحديد والتعبير عن رأيك، سيتم تدريجيا التغلب على الخوف من اتخاذ القرارات. في نهاية المطاف، عندما كنت تواجه قرارا أكثر جدية، فسوف تتمكن من الاستفادة من مهارات صنع القرار التي تدربت عليها جيدا لتقييم الوضع واتخاذ قرار بسرعة وثقة.