الاثنين، يناير 30، 2012

اختراق الأفكار

بقلـم - دانيس واتلي
ترجمة - وسيم الشريف


يعتمد نجاحك على الكيفية التي تفكر بها. فأنك لا تجني المال من أجل أن تجمعه أو ترتبه أو لتتباهى بكم لديك. وعلى الرغم من أن هذه الأشياء قد تحصل كل يوم فإنه لابد لك من أن توقف هذه الأفكار لديك أن كانت موجودة واستبدالها بأفكار أخرى جديدة. اسأل نفسك:
1- ماذا أعرض للبيع ما لم يستطيعوا (هم) أن يعرضوه؟ أين الفكرة التي لم تحضَ بالتطوير؟ كيف لي أن اجعل المنتجات التي اعرضها ذات نفع أكثر.
2- أين هي الـ لا كفاءة السوق؟ ما الذي يجعل من هذه الفقرة أكثر ملائمة؟ كيف لي أن أنجز ذلك بكلفة أقل؟
3- كيف للزبائن أم يدفعوا لذلك الشيء الذي لم يتوفر لحد الآن؟ ما هي المنافذ التسويقية وشبكات التواصل الاجتماعي التي تعتبر مناسبة أكثر لما أريد أن أروج له؟ ما الاتجاه الذي سيغير فرضياتي وفرضيات الآخرين عن نمط العيش؟
باختراقك للأفكار التي ستطرأ عندما تبحث عنها بتأني وبمزيد من الفرص التي قد تجني، فإنها قليلا ما تطرأ عندما تكون متلهفا لها أو خائب الرجاء. أغمض عينيك وابدأ بالحلم هذا الأسبوع ! اقضٍ بعضا من وقتك هذا الأسبوع لتقتحم تلك الفكرة التي يمكن أن تضيفها إلى نمط حياتك

الاثنين، يناير 02، 2012

قرر أن تكون حاسما

بقلم/ انطوني فيرناندز
ترجمة / وسيم الشريف


إن أهم المهارات التي يمكنك تطويرها للنجاح في الحياة هو القدرة على تقييم الأوضاع بسرعة واتخاذ قرارات محددة.



كثير من الناس يصارع عملية صنع القرار. سواء أكان ذلك في المنزل أو في مكان العمل، فمن السهل أن تصاب بالشلل جراء الخوف من صنع القرار 'خطأ'. هذا الخوف غالباً ما يؤدي بنا إلى تجنب اتخاذ القرارات تماما، وإننا في نهاية المطاف قد نفوض الآخرين ممن هم حولنا باتخاذ قراراتنا.
فعلى سبيل المثال، عندما يسألك شخص ما، "ما هو الفيلم تريد رؤية؟" فلربما تجيبه بأحد هذه الإجابات المنذرة:
 لا اعترض على رؤية أيٍّ منها
 أيَّ فلم يعجبك
 أنا لست مشدودا إلى أيٍّ منها
 اختر لنا
 أي شيء يبدو مناسبا
المشكلة مع ردود الرافض التي كهذه والتي تتطور بسرعة إلى عادة التردد. وهذا بدوره يمكن أن تصبح عقبة رئيسية أمام تحقيق أهدافك الأكثر أهمية في الحياة.
“الأبواب التي نفتحها ونغلقها يوميا تقرر لنا كيف نعيش الحياة.”
- فلورا ويتمور -
الخطوة الأولى لتصبح أكثر حسما هي أن تفهم أن اتخاذ القرارات هو مهارة مثلها مثل أي مهارة أخرى تماما، وأن ذلك يتحسن بالممارسة. بدلاً من الانتظار لتواجه قرارا رئيسيا، فإن أفضل طريقة للتدرب على "تنمية صنع القرار" هي التمرن على عدد من القرارات الصغيرة التي تتخذها كل يوم.
فعندما يسألك عن رأيك في أي موضوع فإليك ما يجب أن تفعله :
1- تفادي الاستجابة مع تنويه رافض مثل " أنا لا اعترض على رؤية أيٍّ منها"
2- توقف للحظة واعطِ لنفسك وقتاً للتفكير.
3- صِرْ مدركا لـ "إحساس شجاعتك"
4- حدد فكرتك بثقة تامة.
عليه، فعندما يسألك مستقبلا شخص ما"ما هو الفيلم تريد أن تشاهده؟" فلا تترك اتخاذ القرارات إلى الآخرين. ولكن وبدلاً من ذلك، توقف للحظة، وصر مدركا لإحساس شجاعتك، ثم حدد فكرتك ورأيك بكل ثقة. فعلى سبيل المثال يمكنك القول شيء من هذا القبيل "أميل إلى رؤية فلم كوميدي…"
فكلما أمكنك ممارسة هذه العملية البسيطة، كلما ستجد انك أصبحت أسهل انسجاما مع إحساسك بشجاعتك وعبِّر عما تريده بدلا من تتأثر بالآخرين من حولك.
ومن خلال ممارسة قدرتك على تحديد والتعبير عن رأيك، سيتم تدريجيا التغلب على الخوف من اتخاذ القرارات. في نهاية المطاف، عندما كنت تواجه قرارا أكثر جدية، فسوف تتمكن من الاستفادة من مهارات صنع القرار التي تدربت عليها جيدا لتقييم الوضع واتخاذ قرار بسرعة وثقة.